بئر معطلة وقصر مشيد

جعفر حمزة* سبقت سمعتها طلتها التي كانت مدار شد وجذب لحديث الناس حينئذٍ، فهي صاحبة الأوسمة الإعلامية التي ملأت الدنيا بها حماسة وتحفيزاً، بل أخذت تطمع في أكثر من ذلك لتكون هي واجهة “البلد” في المنطقة والعالم، فلكل بلد واجهة و”مغناطيس” يرفعه على الأكتاف صوتاً وترويجاً، فكانت المُختارة، لتصبح “مغناطيس” هذه الجزيرة الصغيرة. هي حلبة ...

من المصاصة إلى الإطار

جعفر حمزة* كنت كمن يبحث عن “إبرة” في وسطهنّ، فكلهنّ يضعن المساحيق التي بنت على وجوههنّ حتى باتت كأقنعة تُثقل رقابهنّ، وبالغنّ في “سكب” العطر عليهنّ بدل “رشه”، و”كشفن” أكثر مما سترن، حتى أصبحت أجسادهن تحنّ إلى القماش قرباً. كنّ تلك القنوات الفضائية العربية التي باتت كآلة نسخ قديمة معطوبة تقوم بعرض “بضاعتها” المستهلكة لتتحول ...

أنت ماء أم عصير؟

جعفر حمزة* كان يحدثني وفي صوته خوفٌ لم يعهده من قبل، مما جعل الأحرف تتلعثم في لسانه وتخرج مضطربة، لا يعرف معناها إلا هو لا غير. هو خوف “الاستغناء عن خدماته” أو بعبارة أكثر وضوحاً الخوف من “الفصل عن العمل”، وهو “الفيروس” الذي انتشر في الشركة التي يعمل فيها، حتى بات الواحد منهم لا يعرف ...

أقبل ذا الجدار وذا الجدار

جعفر حمزة* أخذت بمجامع قلبه حتى تخدّر، بل أخذت كل حواسه عشقاً وحباً لها فصارت الدنيا بما فيها “ليلاه”، فتغنّى بها طرباً وشعراً، بل أصبحت الجدران مكامن عشقه الذي لا ينتهي، فكانت من نصيب عشقها التقبيل من “قيس”. قيس هي صورة مصغرة لعشق الإنسان لصور الجمال بمصاديقه المختلفة، ويبسط الإنسان ذلك العشق ليمتد إلى كل ...

الموقع الجديد، بانتظار عروجكم 1

بانتظار عروجكم على موقعي الجديد http://scrambledpaper.com/ فضاء من الأوراق التي لها أكثر من صوت تُحدثه بعد أن نرميها جانباًنترقب عروجكم على أوراق مبعثرة على شاشة “مغارة علي بابا” وأكثر..

فضاء من الأوراق التي لها أكثر من صوت تُحدثه بعد أن نرميها جانباً نترقب عروجكم على أوراق مبعثرة على شاشة “مغارة علي بابا” وأكثر..

إطلاق الموقع الجديد ل جعفر حمزة

فضاء من الأوراق التي لها أكثر من صوت تُحدثه بعد أن نرميها جانباً نترقب عروجكم على أوراق مبعثرة على شاشة “مغارة علي بابا” وأكثر..

بقي اللاعبين بعد الجمهور والأرض!

جعفر حمزة* “كم هذي بيّا؟” “خمس روبيه”. لم يلتفت إلي حتى، فهو يعرف ما أريد، بل ويعرف ما أشرت إليه ويعرف الإجابة مسبقاً، ف”برادته” أصبح يعرفها مثل راحة يده، فهو محيط بكل تفاصيلها من العلكة إلى كيس الأرز مكاناً وسعراً وماركة، فهي مملكته التي تفيض بكل ما يحتاجه أي فرد لم يتغير سيناريو الحوار مذ ...

بقي اللاعبين بعد الجمهور والأرض!

جعفر حمزة* “كم هذي بيّا؟”“خمس روبيه”.لم يلتفت إلي حتى، فهو يعرف ما أريد، بل ويعرف ما أشرت إليه ويعرف الإجابة مسبقاً، ف”برادته” أصبح يعرفها مثل راحة يده، فهو محيط بكل تفاصيلها من العلكة إلى كيس الأرز مكاناً وسعراً وماركة، فهي مملكته التي تفيض بكل ما يحتاجه أي فرد. لم يتغير سيناريو الحوار مذ صغري إلى ...