فاخلع نعليك

جعفر حمزة* كان يبحث لأهله عن ملاذ دافيء في تلك الليلة الزمهرير، والتي تعاضدت فيها مشاق السفر وظلمة الليل وبرودة الجو، لتكون النار أنيساً عزيزاً وخليلاً مطلوباً ومرغوباً ومحلاً للراحة ونوراً ودفئاً. وما إن تراءى له قَبَسٌ منها في حلكة الليل الدامس حتى طفق لها مسرعاً، ليحث الخطى إليها حتى يجد نفسه بعد حين أنّه ...