جعفر حمزة* ما إن تتراءى لك ذكرى عاشوراء حتى يترافق معها كظلها السواد الذي يلف الأمكنة والأجساد، وذلك في المجتمعات التي تُحيي ذكرى واقعة الطف الذي اُستشهد فيها الإمام الحسين (عليه السلام) سبط الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبطريقة بشعة قلّ مثيلها في التاريخ البشري. ذلك السواد الذي يمتص كل ألوان الطيف والحياة ...