من قال أن حمامة الحي لا تُطرب؟! موقع ” لوغونون” تجربة طموحة بنكهة عربية

 

ما إنْ تزوره حتى تحسب نفسك في موقع أجنبي لاحترافيته وتنظيمة وجمال إخراجه وببساطته التي يعرفها ممن يتردد على تلك المواقع الاحترافية في مجال التصميم وابتكار 

الشعارات.

Logos

 

وقد اتخد مصمم الموقع وصاحب فكرته الشاب البحريني  المبدع ابراهيم جعفر مع شريكه المصمم محمود العالي المزج الذكي بين الاسم الأجنبي واللمسة العربية فيه، مما يشد انتباهك ويدفعك لمعرفة المزيد، ولتكشف اللثام عن سر هذا الشعار الغريب مع الاسم، لتفتح لك مغارة علي بابا الإبداعية.

 

ذلك هو موقع

logonon

 والذي يعتبرالموقع العربي الوحيد الذي يجمع الشعارات العربية مع المصممين العرب بصورة احترافية، ويعرض أعمالهم، وهناك مساحة للمشاركة والتعليق، مما يجعل هذا الموقع متفرداً في فكرته وطريقة طرحه.

 

فعلم تصميم الشعارات والاحتراف فيها، يراه  كثيرون مقتصراً على الغرب دون العرب، لما يولونه من أهمية ودراسة، وإقامة مؤتمرات ومعارض وتدريسه في مدارسهم  وتقديم دورات تدريب و حديث مختصين عنه وتأليف كتب حوله ومقالات وورش عمل ومسابقات والقائمة تطول. 

 

فكانت تلك البيئة الخصبة التي يتولد منها المحترفون في تصميم الهويات التجارية أو الشعارات عموماً. 

والسوق العربية بوجود هذا الكم الهائل من المشاريع المتسارعة والتي ما إن ينتهي أحدها حتى يبتدأ تاليها، بحاجة إلى ”حرفنة” في هوياتها التجارية لتتناسب مع المستوى العالمي في تصنيع الهويات التجارية.

 

ومن أساسيات القيام بذلك، هو توفير بيئة التكامل والتواصل والمشاركة بين المهتمين والعاملين في هذا المجال، لذا نؤمن بإن موقع 

logonon،

يمثل إنطلاقة ضرورية إذا ما أردنا الحديث عن رفع مستوى التواصل البصري الاحترافي لأي هوية.

 

فعِلْم الشعارات والتقديم الذكي لها أصبح محيطاً بنا من كل جانب، من فرشاة الأسنان حتى الطائرات، بل له المكانة بالتعريف والتوصيف والتقديم لأي مشروع أو مبادرة أو حدث.

 

وموقع مثل موقع

logonon

يرفع من ذائقة الإنسان العربي وتجعله يستشعر بجمال ومعنى الهوية التجارية بأسلوب احترافي جميل.

فالشعار هي “أول نظرة” من الفرد لأي هوية تجارية وهو عنوان الكتاب كما يقال. لذا كانت أهميته كبيرة جداً في الاهتمام والعناية والمنافسة. 

ويطمح هذا الموقع لإصدار كتاب يضم الشعارات العربية، والذي سيعتبر أول كتاب من نوعه إذا تم ذلك فعلاً، ويمكن اعتباره مرجعاً عربياً جديداً لمدارس التصميم في المعاهد والجامعات ليس في الوطن العربي فحسب، بل في دول أخرى كونه منتج ثقافي احترافي جديد في عالم صناعة الهويات التجارية.

 

لقد أصبح الفرد أكثر ذكاءً ووعياً بما حوله نتيحة التراكم المعرفي ومجانية الإطلاع وانفتاح العالم، وما موقع

Logonon

إلا استجابة ذكية لهذه المتغيرات في أحد أهم مجالات العمل والتسويق، وهو مجال صناعة الهويات التجارية

Brand building 

موقع عربي طموح، اتخذ من اسمه تبياناً للهوية بأسلوب عالمي، فدمج بين 

Logo

كاسم أجنبي للهوية البصرية “الشعار”، وبين النكهة العربية الخاصة فكانت

Noon

 “نون” حرفاً عربياً أصيلاً فيه

وهو مستمد من الآية القرآنية الكريمة “نون والقلم وما يسطرون”

ذلك هو قمة الإبداع أن تتماشى مع المتغيرات دون أن تفقد هويتك فيها.

 

 

 

 

 

Leave a Reply