البحريني “جعفر” يبتكر خطاً عربياً جديداً

 

 

 

البحريني “جعفر” يبتكر خطاً عربياً جديداً

“الصعربي” يقفز من علو 3 ألاف كيلومتر ويغدو “بدعة” في عالم الخط العربي

“تم نشر المقابلة في مجلة “هي هو” من ضمن إصدارات صحيفة الراية القطرية”، في عدد مايو ٢٠١٤

 

 

  • ديدنه “الجنون المنظم”.
  • “الصعربي” وُلد في مطار الدمام، وتكوّن وتشكل في إيران، وأُتقن في البحرين.

 

المنامة: ياسمين خلف

تصوير: زكريا عمران

 

القلم، وفرشاة الأسنان، والملعقة، والسكين ليست أدوات عبثية تجدها في أي منزل كان، فهي أدوات لها قيمة مبتكرة إذ ما كانت في يد الشاب البحريني “جعفر حمزة” الذي طوعها لخدمة ابتكاره الجديد في عالم الخط العربي. بدعة جديدة ذاع صيتها وإنتشرت، بل وحلقت وقفزت من علو 3 ألاف كيلومتر في مدينة دبي. خط جديد إنطلق من مملكة البحرين ووصل للولايات المتحدة الأمريكية، بعد تزواج الخطين “العربي والصيني”.

الـ”خط الصعربي” ليس الصرعة المبتكرة الأولى ولا الأخيرة لـ “جعفر” هذا الشاب الذي يملك عفوية طفل وتخطيط بالغ، فله من الإبتكارات والأفكار التي تطرق أبواباً وتفتح أخرى على مصرعيها، فالتحدي يواجهة بشجاعة في كل ثانية جديدة تمر من عمره، وذاك ليس بالأمر الغريب عليه وهو من ملأ جنبيه جنون الإبداع في إكتشاف الذات! أن تكون مع “جعفر” يعني أنك أمام صندوق يفاجئك كل حين بما فيه، ولنتعرف على ما يحويه هذا الصندوق لنقترب أكثر من شخصية هذا الشاب، مبتكر “الخط الصعربي”…..

 

**من هو جعفر حمزة؟

  • إنسان مِلأٌ جنبيه جنون الإبداع لإكتشاف الذات بعفوية طفل وبتخطيط بالغ. جنون يُذيب جليد التقليد في التفكير، ويفتح ألف نافذة ونافذة لمشاهدة “المُسلّمات” بمذاق مختلف، قد لا يستسيغها البعض، لكن المهم أني طرقت باباً جديداً ليكون “خياراً” مطروحاً لغيري، وليس محصوراً في قائمة تفكير معينة Restricted menu. عمري ٣٧ عاماً مضت، والتحدي في كل ثانية آتية. متزوج ولدي ريحانتان “حيدر وبتول”.حامل لشهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية في جامعة البحرين، وشهادة القيادة والإدارة CMI، مع شهادة للملكية الفكرية من المنظمة العالمية للملكية والفكرة WIPO، والعمل على استحصال شهادة PMP، وإكمال دراسة CMI لمستوىً متقدم بإذن الله.

ظفرت بالجائزة الفضية لأفضل إعلان مطبوع من الولايات المتحدة الأمريكية

** ماذا يعني لك القلم والكتابة؟

  • قلمي، هو إصبعي الحادي عشر، فلم يفارقني مذ عرفته قبل دخولي المدرسة الإبتدائية، فعشقت الخط فناً وروحاً وهدفاً وجمالاً، فكان الحرف ظلي ولساني ويدي، بل وأكثر.

   فألفت أول كتاب لي – غير منشور – إذ كتبته في دفتر ذو الـ ٢٠٠ ورقة المعروف في وقته ذو الغطاء الأسود مع حوافه الحمراء، وكان عنوانه “التلفاز وأثره علي المجتمع”. كان الشغف يحدوني للحرف والكلمة. فشيئان مقدسان بالنسبة لي: القلم والورقة.

فكانت الكتابة ديدن يدي، فلم أتوقف عن الكتابة منذ المرحلة الإبتدائية لحد هذا اليوم ولله الحمد. ذروتي في الكتابة هي فترات عملي في الصحافة وعند تأليف الكتب، وما سواهما تكون فترة تأمل لصياغة شيء جديد ومبتكر، في الفكرة الأم أو في أسلوب الطرح للموضوع من نافذة مختلفة.

 

** ما هي مؤلفاتك؟

  • “أنا أحب دميتي، سيرة عشق الإنسان لصورته الدمية”، هو أول كتاب باللغة العربية، ويتحدث عن العلاقة الخفية بين الإنسان والدمية، أساس ولادتها، سر علاقة الإنسان بها منذ القدم ليومنا هذا، فضلاً عن التطرق للجوانب الدينية والإجتماعية والثقافية في المجتمعين الشرقي والغربي وما حولهما. وطبعاً لا يمكن نسيان الدمية “باربي” وظهورها الأول وما شكلته من أيقونة ثقافية جديدة في المجتمع الأمريكي، لتنتشر كالنار في الهشيم لبقية دول العالم.

والكتاب به صيغة مختلفة في أسلوب الكتابة، فهو يمزج بين البحث العلمي والفلسفي مع نكهات من محاكاة مفتعلة بين الكاتب والدمية في أسلوب الخطاب المباشر منه لها.

وتمت طباعة الكتاب في مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث بمملكة البحرين، بل وتبنّى المركز ترجمته وطباعته باللغة الإنكلنزية أيضاً، وله مني ألف شكر وتحية.

وأخذت دار نشر ألمانية على عاتقها طباعة الكتاب ونشره أيضاً، وهو متوافر في موقع أمازون العالمي، فضلاً عن مواقع أجنبية مختلفة معنية بالكتب والمؤلفات.

وأما الكتاب الثاني، فقصته مختلفة، حيث بدأ من برنامج التواصل الإجتماعي  “الواتس اب” ضمن مجموعة تختم القرآن الكريم، في شهر رمضان قبل بضع سنين. فكانت تأملات في بعض آيات الذكر الحكيم، وكانت مبادرة مني، ولقيت تشجيعاً كبيراً من زوجتي للإستمرار فيه، وبعد إنتهاء شهر رمضان رأيت أن ما بين يدي كمية لا بأس بها، وقد لاحظت زوجتي ذلك وشجعتني على تحويله لكتاب، فكان ذلك بعد المراجعة والتدقيق. مع ملاحظة أن الكتاب يحوي تأملات فردية لمسلم، وليس تفسيراً.

وكان اسم الكتاب “الأوريغامي المقدس، تأملات قرآنية معاصرة”، والمغزى من الإسم دلالي رمزي بحت، فمعروف أن فن طي الورق عند اليابانيين اسمه “الأوريغامي”، حيث يمكن تحويل ورقة واحدة إلى عدة أشكال مختلفة، فكانت الرمزية هنا، حيث تحوي الورقة الواحدة من القرآن الكريم ألف تأمل وتأمل ودرس وعبرة، فكان اسم الكتاب رمزياً بامتياز، يُشعر القاريء بالغرابة بداية، وهو أساس الجذب والسؤال والإقتراب لمعرفة السبب.

ويحوي الكتاب لوحات خطية مستوحاة من كل تأمل وفضلاً عن ضمه لأشكال بصرية ، هندسية وغيرها تعزيزاً للتأمل.

وفي الخطة، كتاب ثالث يتناول علاقة الإنسان الغربي جسداً مع مفهوم اللباس وتغيراته، وأثر ذلك في صناعة الهويات التجارية والتسويق المبني على الجسد واللباس.

 

** ما إهتماماتك؟ وما هي ملهماتك في إبداعاتك المتعددة؟

  • الإهتمامات، متنوعة، لكن كل ما به جمال بشحنات جرأة وشجاعة أميل إليه، لذا تدربت حتى ظفرت بالحزام الأسود في التايكواندو، لأنه “فن قتالي” وليس قتالاً، وكذلك الخط العربي، فن به قواعده، لذا ثرت في كثير منه عن قواعده مع الانقياد اللاإرادي لجمال كلاسيكية الخط عموماً.

وقراءة ما هو جديد في مجال اهتمامي و”جنوني”، المتعلق بالتفكير الإبداعي في التواصل التسويقي، ولهذا الأمر مساحة مفتوحة لا يمكن حصرها بكتاب هنا أو هناك، فالملهم لي هذه الأمور وما سواها: طفلاي، فيلم، مثل شعبي، صورة، موقف، نكتة أو أي شيء قابل لإدخاله ماكينة التحويل ليظهر بصورة جديدة وملفتة.

 

** لك عدد من المشاريع الإبداعية هل لنا بأهمها؟

صحيح لي مبادرات متنوعة، من بينها مشروع “نغزة”، وهو مشروع لكليبات لا تتجاوز الدقيقة الواحدة، مع غياب الحوار، وتمثيل شخص واحد، وهو الطابع العام لهذه الأعمال، وتحمل رسالة محددة “نغزة” من خلال هذا القالب الجديد.

كما لي مشروع “أكبر لوحة للبصمات البشرية في العالم” إذ كان ارتفاعها ٢٣ متراً في ٢٢ متراً. بالإضافة إلى مشروع “البيع بالثقة” وهو الأول من نوعه في الوطن العربي، عبر بيع التيشيرتات بدون وجود بائع.

كما قدمت أول “عرض للقيم” من نوعه في العالم. حيث قدمنا العرض بناء على القيم وليس على الملابس أو الموديل فقط، وأسميناه “عرض القيم The Value Show، بدلاً من عرض الأزياء The Fashion Show .

وأخيراً تأسيس خط عربي جديد مع هندسته الخاصة وقواعده المستقلة، أطلقت عليه اسم “الخط الصعربي”.

 

** لنقترب أكثر من هذا الخط الجديد، فما هو الخط الصعربي؟ ولما الخط الصيني بالذات؟

  • أولاً كان الاسم رمزياً وليس نهائياً، لكن لتداوله ومعرفة الناس به وانتشار اسمه، أبقينا الاسم كما كان في بداية إطلاقه، حيث كان الاسم جامعاً، بين “العربي” و”الصيني”، فكان الخط الصعربي.

والخط الصعربي، خط عربي جديد بهندسته وطريقة كتابته وقرائته، بمعنى آخر، الخط الصعربي “بدعة” جديدة في عالم الخط العربي.

 

** ما الذي يميز هذا الخط عن غيره من الخطوط؟

هذا الخط يتميز بأمور تجعله “شاذاً” – بالمعنى الإيجابي- عن بقية الخطوط، وتلك المزايا هي: الكتابة من الأعلى للأسفل، وليس هذا سبقاً للخط الصعربي، فهناك الحاج الصيني الخطاط زين الدين، حيث كتب بأسلوب صيني الحروف العربية. وهناك أيضاً الأخت هاجر، صاحبة حساب هاجر آرت في الانستاغرام، حيث استلهمت أسلوبها من الحاج زين الدين، فكان لها أسلوبها المميز والخاص، في كتابة الأسماء والكتابة العمودية في أغلب حروفها.

كما يتميز هذا الخط باستقلالية كتابة الأحرف، وهي الميزة التي تغيب عن كل الخطوط العربية بأنواعها المختلفة، فالخط العربي يتميز بوصول حروفه أثناء الكتابة، بعكس الأحرف الإنكلينزية التي تتمتع باستقلالية كل حرف عن الآخر أثناء الكتابة عموماً.

فبالتالي يتفرد الخط الصعربي بهذه الميزة، مما يجعل احتمالات رسم الأحرف قليلة جداً مقارنة ببقية الخطوط. فكل حرف له ٣ أوضاع، البداية والمنتصف والنهاية، أما الخط الصعربي، فكل حرف له حالة واحدة فقط، والجمالية تأتي في اللعب بالنقاط للأحرف المنقطة.

 

** وهل يأخذ تعلم هذا الخط مدة زمنية محددة؟

  • بتاتاً، فتعلم الخط الصعربي سهلاً للجميع دون استثناء، ومن خلال تجربتي في ورش العمل الخاصة بهذا الخط، فإن الجمهور “يفك شفرة” الخط الصعربي في النصف الأول من وقت الفعالية ويقوم بكتابة الخط بنسبة اتقان له وفهم عليه تتجاوز الـ ٨٠ ٪ من أول مرة.

 

** كيف ومتى ولد هذا الخط الجديد؟

  • وُلد هذا الخط في مطار الدمام، وتكوّن وتشكل في إيران، وأُتقن في البحرين، يمكنك القول انه تمازج بين مذاقات مختلفة. إذ كنت في انتظاري لموعد إقلاع الطائرة في مطار الدمام، وكانت الفرشاة اليابانية مع بقية أنواع الأقلام بين يدي، مالت يدي للثورة على الأسلوب التقليدي في الخط، فتشكلت ملامح مكوّن جديد حينها، شدني إليه “غرابته”، ونافذته الجديدة التي تطل على الحرف العربي.

استثمرت وقت انتظاري لتأخر الطائرة في الخط، فكانت ملامح “الخط الصعربي” تتكون بضربات الفرشاة تارة، وبحدة سن القلم ذو البرية المستقيمة تارة أخرى، حتى بات هاجسي في سفري أن أعرف من هو خلف تلك الملامح. كانت ساعات نومي محدودة جداً، وأخذ فضول هذا الخط مني كل مأخذ، فكنت كمجنون ليلى، فبت أراه في كل ما حولي، حتى غلبني أمره، واستسلمت له، ليعطيني ما أردت .. هويته، قواعده، هندسته ورسالته.

قد تكون العلاقة بسيطة نوعاً ما بين هذا الخط الجديد والخط الصيني إلا أن تقاربٌ في بعض حركاته وشخصيته كالكتابة العمودية، وبعض حروفه التي ما إن تراها حتى يُخال لك أنها صينية أو يابانية، فكانت التسمية مجازية، حتي ثبتت عليه بالتداول.

 

** هل تم اعتماده ضمن الخطوط في اللغة ؟

أنا في المرحلة الأخيرة الآن من تثبيت قواعده بصيغتين مختلفتين أو ربما ثلاث منبثقة منه، بعدها يمكنني تقديمه لاعتماده كخط معترف به، مع أن هذه الخطوة ليست بذي بال كثيراً. فهناك خطوط لم تُعتمد بعد، لكنها مستخدمة. فليس المهم الاعتماد بقدر الاستعمال.

لذا رهاني في استخدامها لا اعتمادها. وقد بدأت بذلك فعلياً من خلال نشر الأسماء بهذا الخط، وعمل لوحات وطلبات على تيشيرتات به، مما جعله مألوفاً لدى كثير من الناس، بل أن التفاعل معه وتذوقه أصبح سريعاً. ولا أدل على ذلك من آخر ورشة قدمتها لوزارة التربية والتعليم في بلدي البحرين لقرابة ١٠٠ طالب وطالبة، فكان تفاعلهم، فضلاً عن فهمهم لقاعدة الخط مبهرة ومشجعة، تدعو للمضي قدماً لتثبيت هذا الخط كأسلوب جديد للتعبير الإبداعي للحرف العربي.

وهناك طلب لعمل ورش متعلقة بهذا الخط لعرب وأجانب على حد سواءً، فضلاً عن أسلوب كتابة اتبعه يعتمد على الخط الحر باستخدام أدوات غير القلم. مثل السكين، الملعقة، فرشاة أسنان، إلخ.

 

** لك إسهامات في تعليم الكتابة بالخط الصعربي عبر وسائل التواصل الإجتماعي حدثنا عن هذه التجربة؟

  • صحيح، اتخذت من الانستاغرام خصوصاً، منبراً لعرض الخط الصعربي وأسلوب الخط الحر الذي يعتمد على الكتابة بأي شيء ما عدا القلم في كثير منه.

وننشر نتاجاتنا في مواقع عالمية تخصصية،مما فتح لي أبواب تعاون مختلفة، فتم الاتفاق مع شركة أمريكية لعمل مخطوطات لبطاقات زواج خاصة من بينها توقيع عقد مع شركة أمريكية لعمل تصاميم بطاقات زواج خاصة بالمسلمين هناك.

وهناك تعاون مع خطاط أسباني وآخر روسي، فضلاً عن نشر المخطوطات في مواقع بيع التصاميم في النت أيضاً.

 

** كيف كانت ردة فعل المجتمع حياله سواء المثقف منه أو العام ؟

ردات الفعل كانت أغلبها إيجابية، مع تحفظات غير معلنة لبعض الخطاطين، سواءً في البحرين أو في دولة الكويت. وكل جديد لا بد من ممانعة تجاهه، فذاك أمر طبيعي، وبرغم بعض محاولات وأد هذا الخط، إلا أن ما ببالي كان هو تأصيله وليس الرجوع إلى “سدنة”، وإلا كان قد اختفى ولم يبق له أثر.

الجميل أن تأتيني طلبات من سيدات أعمال، وشباب رياضي، فضلاً عن شباب من الجنسين. كان أطرفها لأحد الأخوة الذي طلب تصميماً بالخط الصعربي، ليقفز من علو ٣ آلاف كيلومتر من طائرة في دبي، ضمن رياضة Sky Diving ، ربما يكون هو الخط العربي الوحيد الذي يقفز من ذلك العلو..

 

** لك بعض الإبداعات الأخرى التي حاولت من خلالها التعريف بهذا الخط كالفانيلات ” اثر” التي تحمل قيم تحاول تسليط الضوء عليها، عرفني على هذه التجربة؟

  • لتأصيل فن، لا بد من تقديمه بشكل قريب من الناس، ويتمتع بالتنوع والمرونة ليكون متداولاً بين الناس، ومعروفاً ومرغوباً فيه أيضاً. لذا، كان لماركة أثر دور بالغ في ترويج الخط الصعربي. من خلال بعض عروض الأزياء والمبادرات المبتكرة لبيع التيشيرتات.

 

** ما مدى إقبال الناس على هذه الفانيلات؟ هل هناك ترويج لها في الخارج؟ اين؟ وكيف تروجها كماركة جديدة في السوق؟

هناك إقبال جيد عليها، توقفنا لفترة للمراجعة والتجديد والتوسع، واعتقد أن التفاعل سيكون أكثر مستقبلاً بإذن الله، خصوصاً مع الخطط التسويقية الجديدة والعمل على التسويق في الخارج.

 

** البيع بالثقة تجربة ربما استنسخت من الغرب كيف طبقتها؟ وكيف وجدتها؟

  • لا ضير في تقليد الغرب ما دامت القيمة إيجابية والرسالة تهدف للتغيير الأجمل. “البيع بالثقة” فكرة استلهمناها من برنامج “خواطر”، وقد أخذناها بصورة متقدمة، لنكون أول من يبيع بالثقة لـ “ملابس” في العالم العربي إن لم يكن في العالم، بهذه الطريقة.

نهدف لإحداث التغيير بالإبداع، فكانت هذه إحدى وسائلها. التفاعل جميل، والمردود المادي لا بأس به مطلقاً بإعتبارها التجربة الأولى من نوعها، كما أن ردود الفعل كانت مشجعة لمواصلتها.

 

** ما جديد “جعفر” ؟

جديدي، جنون مختلف بمذاقات لم أجربها قط. تأليف كتاب ثالث، العارض لتجربة الغرب لمفهوم الملابس وصناعة الهوية للجسد. والسعي لتكوين مؤسسة مع بعض الأصدقاء تعني بتقديم التسويق بطرق إبداعية، في صناعة الهويات Branding ، وما يتعلق بها. وتكوين الإبداع في التسويق من مختلف الزوايا للزبائن.

أما التجربة التي قد تُعتبر الأغرب، هي تسويق الموت الإيجابي، وتحويل الخوف من الموت إلى مغير إيجابي فاعل في حياة الفرد، سيتم الإعلان عن تفاصيله في حينها. بالإضافة إلى سعيي لإقامة معرض للخط الصعربي والخط الحر خلال هذا العام، كما أجهز لفكرة مبتكرة لعرض بعض آيات القرآن الكريم بصورة مختلفة.

** شعارك في الحياة؟

شعاري “إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً”. هذه المعادلة سر قوة الإبداع الذي لا يضمر بإذن الله تعالى.

** للتواصل مع جعفر حمزة                    ” Istagram: jaafar_hamza

                                                jaafar.hamza@gmail.com

0097333070301

Leave a Reply