الإبداع هي العضلة المشتركة بين البشر… دربها لتنمو وتقوى ولا تهملها فتضمر وتخبو
مجلة أريج، شهر سبتمبر ٢٠١١
يقول “كل ما يحيط بنا وصولا إلى أنفسنا، ما هو إلا إبداع الخالق في الوجود، ومن صور إبداعه -عز وجل- أن يكون لدى الإنسان القدرة على الإبداع أيضا، فالإنسان هو الكائن الوحيد الذي يمكن أن نطلق عليه مبدعا، أما بقية المخلوقات فهي تسير وفق فطرتها وغريزتها لا غير.
والإبداع لدى الإنسان “متشابك” عبر وصله لكثير من الأمور ببعضها بطريقة مذهلة، فهويستطيع تحويل موادا لا قيمة لها كالنفايات مثلا إلى مواد قابلة للإستخدام البشري مرة أخرى، أو يحول أشياء بسيطة ذات قيمة متواضعة جدا إلى شيء ذو قيمة عالية، كتحويل الورق الأبيض إلى لوحة تحمل معان ومفاهيم وتكون لها منزلتها المادية الكبيرة والمعنوية لدى الناس، ولو رجعنا لمكونات أشهر لوحات الفنانين في العالم، لرأينا أنها واحدة، ورق ولون؛ إلا أن العنصر السحري الذي يحول الحديد إلى ذهب في مثل هذه الأمور هو الإبداع؛ تلك الطاقة التي يمتلكها كل فرد منا، ليحول قطعة طين إلى تمثال جميل، وورقة بيضاء إلى لوحة فنية، ورمزية الإبداع يمكن أن أشبهها بفن الأوريغامي الياباني (Origami ) حيث يتم تحويل ورق دون لصق أو قطع إلى أشكال مختلفة وجميلة”.
ذلك ما قاله المبدع البحريني جعفر حمزة حول الإبداع؛ جعفر من مواليد 1977، خريج جامعة البحرين بتخصص “بكالوريوس هندسة كهربائية” وحاصل على الدبلوما الدولية في القيادة من معهد CMI بلندن، ودبلوما من المنظمة العالمية للملكية الفكرية “WIPO”، يعمل حرا في ميدان التفكير الإبداعي في مجال التسويق، وتقديم الأفكار الإبداعية وكتابة خطط التسويق الذكي؛ التقته مجلة أريج لتستكشف منابع إبداعه وتشاركه أفكاره المتوقدة وتسلط الضوء على مسيرته الابداعية؛ فكان التالي:
كيف ومتى اكتشفت ملكة الابداع لديك؟
قبل دخولي الابتدائية أحببت القلم وكان اصبعي “السادس” الذي ما فارقني لا خطا ولا كتابة، إذ عشقت الخط العربي قبل أن أعرف حروفه وكان بتشجيع من أختي الكبرى “زهراء”، كما عشقت التعمق في تفاصيل الأمور ودقائقها، وخصوصا الأمور العلمية، فكنت مهووسا بالتجارب العلمية والتفكيك والبحث عن أصل الأشياء ومكوناتها، وكانت المرحلة الابتدائية “شرارة الإنطلاق” في “بحر الإبداع”، وبتشجيع من أخي “عبدالحكيم”، وبعض المعلمين، وأخص بالذكر الأستاذ المصري عبدالصاحب الذي شجعني على الخط العربي وما زلت احتفظ بملاحظاته على أعمالي بخط يده، كما كان أخي “علي” متقنا لفن الخط وقد تعلمت منه كثيرا.
المرحلة الإعدادية كانت “معسكر” الإبداع، ففيها لم تتوقف يدي عن الكتابة والقراءة والبحث عن كل ما هو جديد علما وأدبا، وكنت أكتب مقالا واحدا وبشكل يومي لمعلمي في اللغة العربية الأستاذ صادق الفردان، حتى امتلأ درجه مما أكتب وكان صعبا عليه فتحه لكثرتها.
أما الثانوية فقد كانت “ميدان” التفكير الإبداعي والعمل فيه، والجامعة “ساحة إنتاج”، وقد اعتبرت كل موقع عمل كنت فيه “حاضنة” لفكرة ينبغي علي الخروج بها ولا مجال للمساومة أو التسويف في هذا الأمر، فكل بيئة تحد، وفي كل تحد يجب أن أخرج منتصرا بإنجاز أو مستلهما درسا وإن لم أحقق التحدي بالكامل.
برأيك ما هي الأمور التي تساعد على صقل وتكييف الابداع؟
التأمل والتفكر والسؤال بعمق في الأمور، حتى لو بدت أساسية، لذلك أفضل المبدعين هم الأطفال؛ والمبدع هو الإنسان الذي يحتضن ذلك الطفل في داخله ويسأل عن الأساسيات ليقوم بالبحث عن إجابات غير تلك الموجودة بالخارج؛ فكم من البشر رأى تفاحة تسقط من شجرة، ولكن كم منهم تأمل في الأمر وبحث واستنتج قانون الجاذبية الأرضية؟ إن ما يصقل الإبداع هو العمل على تنميته وتقويته، وهناك ألف طريقة وطريقة لذلك، إذ تعتمد معادلة الإبداع على تزويد هذه الفطرة بالمادة الغذائية عبر البحث والعمل لتنمو ثم نتمكن من قطف الثمار من خلال منتج أو خدمة أو مشروع أو رسالة.
إن الإبداع هي العضلة المشتركة بين البشر، فهناك من يقوم بتدريبها فتنمو وتقوى، وهناك من يهملها فتضمر وتخبو، وليس هناك إبداع حصري لدى أمة دون غيرها أو شعب دون آخر، لكن بعض البشر يريد أن يطفأ شعلة غيره، ليضطر الأخير للاقتراب منه والاقتباس من نوره، ولذلك الاقتراب والاقتباس أجره، سواء بدفع مال أو اتباع بسلوك أو خضوع لتفكير.
كيف يمكنك تحويل الإبداع إلى صناعة سواء على المستوى الشخصي أو المؤسساتي؟
مع التضخم في سيل المعلومات وسهولة التواصل في العالم، أصبح الإبداع في حرب ضروس بين أصحابه ومن يروج إليه ومن يقوم حتى بالسمسرة فيه؛ إذ تعقدت صناعة الإبداع، فظهرت مدارس وتقنيات ومؤسسات واستشارات، فضلا عن مصانع وشركات تخصص جزءا من ميزانيتها لدعم حركة الإبداع فيها عبر ما يسمى بـ “البحث والتطوير”.
وتحويل الإبداع لصناعة يلزمه، حفظ الإبداع وتسجيل حقوقه مخافة سرقته، البحث عن السوق الذي يحتاج ذلك الإبداع، وبالإمكان صنع “الحاجة” لتقديمه له أيضا، وأخيرا تسويقه ومتابعة تطويره.
وهنالك العديد من المواقع الإلكترونية التي يمكن أن تستقبل الأفكار لتقوم ببيعها أو تصنيعها عوضا عن المبدع؛ لذلك على الأخير أن ينظر بألف عين ويشم بألف أنف، ولا يحصر مجال تحركه ضمن مساحته الجغرافية التي يعيش فيها؛ إذ توجد الكثير من المساحات الخصبة لتبني الأفكار الإبداعية في مناطق مختلفة من العالم، ويبقى السؤال؛ إلى من تبدع؟
إن كان إلى مجتمعك والمحيط بك، “فأهل مكة أدرى بشعابها”، وما عليك إلا التسويق الذكي والجيد لإبداعك ليكون مقبولا ممن يريد “شرائه” أو “ترويجه” لك، أما إن كان إبداعك ليس بذي صلة مباشرة بالمحيط بك، فهو لكل الناس، وعليك البحث عن طريقة للحصول على مردودك منه.
أنت مختص في ثقافة الصورة والإعلان؛ برأيك؛ ما أهمية الاختصاص في حياة الإنسان؟
التخصص مثل العدسة المقعرة التي تركز أشعة الشمس في نقطة واحدة، ويمكن أن تحرق ما تريد؛ فليس لدى الفرد الوقت والجهد ليصبح منتجا في كل شيء، لذا علي اختيار المجال الذي سيكون وقتي وجهدي له لأنتج منه وفيه، إذ أن التخصص يعطيك القدرة على تركيز العطاء والتطوير فيه.
ما الذي دفعك إلى التخصص في هذه المجالات بالذات؟
أهميته وقلة سالكيه؛ نتحدث هنا عن ترويج قيم ومسخ أخرى وتكوين قيم جديدة، وكما يقال، أن الصورة تغني عن ألف كلمة، فهي أيضا تغير ألف فكرة؛ لذا أحببت هذا التخصص- بالرغم من بعده عن تخصصي الأكاديمي ظاهريا- لأنه يعتمد على دراسة العلاقة بين السلوك والصورة باختلاف ظهورها الساكن منه والمتحرك.
إننا نستقبل خلال اليوم الملايين من الصور ذات الرسائل المختلفة، والتي يتحرك بعضها في العقل الواعي والآخر يقوم بعمله في اللاشعور، وتلعب فيه العلامات التجارية دورها في الحضور البصري اليومي؛ فضلا عن الفن في ابتكار التواصل وتشكيل السلوك عبر الصورة؛ من أجل تلك الأمور ولكون هذا التخصص من التخصصات الجامعة بين العلم والفن والممارسة بالتجربة، وبطبعي أميل إلى كل ما هو جامع بين العلم والفن والأدب معا.
ما هي الأمور التي يفتقر إليها مجالك التخصصي هنا في البحرين؟
برأيي توجد أربعة أمور مهمة يفتقر إليها سوق الإعلان في البحرين؛ أولهاغياب التخصص الأكاديمي الكفيل بإخراج من يتولى مناصب إدارية في مجال التفكير الإبداعي، والثاني؛ الإعتماد على الكوادر الأجنبية ليقوموا بالتفكير عنا فيما يتعلق بفهم السوق المحلية وفهم المستهلك للتواصل معه بدلا من كوادرنا المحلية؛ فنلاحظ أن كثيرا من الإعلانات ذات طابع لا يفهم المستهلك ثقافة وفكرا وسلوكا وعرفا، أما الثالث فهو التكرار الروتيني في الإعلان، الذي يؤدي مهمته في حفظ مساحة الترويج فقط بغض النظر عن الفكرة المؤثرة، فما نراه هو إعلان بأقل القليل من أدوات التواصل الفعال في قبال ما يتم إنفاقه عليه، وأخيرا الأمر الرابع هو انخفاض مستوى الأداء الإبداعي في الإعلان والتواصل الفعال مع المتلقين.
فزت بالجائزة الفضية لمسابقة Creativity Award حول الإعلان في الولايات المتحدة الأمريكية؛ برأيك ما هي شروط نجاح الإعلان؟
هنالك عنصران أساسيان لا يتغيران في كل فكرة، سواء كانت إعلانا أو سلوكا، وهما؛ الجانب الظاهري منه، والجانب الفكري فيه، وكثير من مسابقات الإعلانات الإبداعية في العالم تتحرك للتقييم بناء على هذين العنصرين، ويمكن إخضاع الشكل الظاهري لشروط كل مسابقة وما تراه مناسبا، أما عنصر التغيير العملي، فيمكن قياسه بمعرفة ردود الفعل والتفاعل من الناس مع فكرة الإعلان، وهل أدت إلى النتيجة المطلوبة من الإعلان وبأي نسبة؟
وبرأيي هناك نجاح حقيقي ملموس وواقعي للإعلان، الذي يكون “حديث الناس” لفترة من الزمن، والأكثر نجاحا، ذلك الإعلان الذي يكون جزءا من “كلام” أو “سلوك” الناس، وهذا هو النجاح الأكبر لأي إعلان، حتى لو لم يظفر بأي جائزة.
ما هي ملاحظاتك عن سوق الإعلان في البحرين؟
يهدف الإعلان في أبسط صوره إلى إخبار الناس عن وجود منتج أو خدمة أو تقديم رسالة، ويبرز الإعلان مزايا وأهمية ذلك، فيراه الفرد ويقوم بالشراء أو التفاعل مع رسالة الإعلان؛ لكن ما نراه الآن هو الإعلان في أبسط صوره الأولية دون مساحة “تفاعل” حقيقية بين الرسالة والفرد، لقد أصبح الإعلان “روتينا” في الفكرة أو التنفيذ بل حتى الطلب عليه، ولم يتحرك الأمر بعد خارج دائرة التطبيقات المعهودة.
وبالرغم من حجم الإنفاق الإعلاني الجيد على مستوى البحرين، إلا أنه لا يتناسب مع مخرجات الإعلان إبداعا وتفاعلا، والقياس هم الناس أنفسهم، عبر تفاعلهم مع العلامة التجارية، ليس كقوة شرائية فحسب، بل بتحويل العلاقة بين الفرد والهوية التجارية إلى علاقة ود وتفاعل، لتكون جزءا مرغوبا وله قيمة مضافة في حياته بطريقة ذكية.
وهنالك الكثير من الهويات التجارية في البحرين التي يمكن أن تنتقل من دائرة الإعلان التقليدي إلى دائرة الفرد في سلوكه وتفكيره بطريقة إيجابية، منها على سبيل المثال لا الحصر، شركات الاتصال، تمكين، BDB، وبعض ماركات الملابس والأغذية.
قدمت العديد من المشاريع الإبداعية في مجال الأزياء؛ برأيك ما أهمية اللباس كرسالة في المجتمع؟
اللباس هو الصورة المتحركة على جلد الإنسان، مثل “الوشم “، فهو العاكس لفكر الشخص وثقافته وسلوكه وقيمه، واللباس يعد بحق لغة، لسانها القماش، لذلك يعتمد مشروع NiBRAS مثلا على تقديم رسائل ذات قيمة إيجابية عبر “التي شيرت” وبطريقة عصرية جذابة للشباب.
ما هي الأمور التي تحرص عليها عند تصميم أزيائك؟
البساطة في التصميم بشكل عام ليكون مريحا وقوة الرسالة المكتوبة أو الرمزية فيها، وربطهما معا، ليكونا جسما واحدا للـ “تي شيرت”، والأزياء التي تكون من بنات أفكاري لماركة NiBRAS تختلف عن تلك التي الخاصة بي، من حيث التصميم العام والرسالة وطريقة تقديمها.
كذلك قدمت “نغزة”، علام يقوم هذا المشروع؟
“نغزة” عبارة عن مشروع فيديوكليب، يقدم العديد من الرسائل ذات المحتوى المختلف (بيئي، تربوي، سياسي، أخلاقي، ديني، مهني، إلخ) وما يميزه أمران، قصر المدة -لا يتجاوز الدقيقة الواحدة- وغياب الحوار، وبالتالي تكون لغته عالمية ووصول رسائلها بطريقة مختلفة؛ مهمتي هي تقديم الأفكار والمتابعة، ويقوم أستوديو MoonMedia، بالإنتاج والتصوير، ويكون الإخراج موزعا بين كادر شباب مميز.
وقد شاركنا بنغزة “راح البحر” – التي تتناول الردم الجائر وأثره عى مصائد الأسماك وقطعه لرزق البحارة – في مهرجان أبوظبي السينمائي، وقد لاقى استحسانا وتفاعلا من الجمهور، كما لاقت نغزة “أذى أمرأة… أذى أمة”، صدى جميلا، وقد تم عرضها ضمن برنامج شبابي في قناة الراي الكويتية.
من أين تستوحي أفكار النغزات؟ وما آخرها؟
مواضيع النغزات واقع، ومادتها الإبداعية مصادرها متعددة، مثلا نغزة “كلام الفتن يعمي الوطن” التي تتحدث عن دور الصحف الصفراء وتأثيرها السلبي في المجتمع، وقد استلهمت الفكرة عندما كان ابني حيدر يلعب بالورق ويقوم بقصه بطريقة معينة ويضعه علي عينيه؛
فأتت فكرة أن تكون عصابة على العين مكونة من ورق صحف، ويكون الشخص متخبطا في مشيه، وهو يمثل المواطن، مع عبارة
“كلام الفتن يعمي الوطن”، أما آخر النغزات فهي عن العنف عند الأطفال، وهنالك نغزات قادمة عن أخلاقيات العمل، وبر الوالدين، وغيرها من عناوين مختلفة ومتنوعة.
أنت كاتب أيضا؛ حدثنا عن أنشطتك الكتابية؟
فضلا عن الكتابات المتعلقة بمجال عملي في Marketing و Branding، هنالك كتابات يتم تقديم أفكارها كورش عمل في مجال التسويق الذكي وصناعة الهوية.
أما في مجال التأليف، فهناك كتاب “أنا أحب دميتي، سيرة عشق الإنسان لصورته الدمية” وهو أول كتاب مطبوع لي، ويتناول سيرة صناعة الدمية وتاريخها، والعمل جار على ترجمته للإنجليزية، وذلك لطرح وجهة مهتم بهذه الصناعة إلى القارئ الغربي الذي يهتم بدوره بمثل هذه المواضيع ويقدرها، وأود توجيه جزيل الشكر لمركز الشيخ ابراهيم للدراسات والبحوث على تبنيه طباعة الكتاب وترجمته.
ما هو الجديد الذي تستعد لتقديمه؟
أعمل حاليا على تقديم خدمات متنوعة متعلقة بالاستشارة في التسويق الذكي، وبيع الأفكار، فضلا عن خدمات الإعلان المبتكر من خلال موقع جديد سيتم إطلاقه قريبا، ولن تقتصر خدمات هذا الموقع على البحرين أو المنطقة، بل سيشمل نشاطه الدول الأجنبية أيضا.
كذلك أقوم حاليا بتأليف كتاب جديد باللغة العربية عن اللباس عند الغرب، بعنوان “آدم، من ورقة التوت إلى الجينز، سيرة اللباس وتحولاته في الغرب”، وبعد الإنتهاء منه سيتم العمل على ترجمته للإنجليزية بإذن الله تعالى.
وأنتهيت مؤخرا من ابتكار صناعي باسم Traveler toothbrush ، وهو عبارة عن ابتكار لتصميم صناعي جديد على شكل قلم، وبداخله فرشاة أسنان ومعجون ممكن التحكم في استخدامه، سهل الحمل، ويفيد في السفر والعمل والمدرسة؛ وقد تم تسجيله فعليا في وزارة الصناعة والتجارة، وهو معروض حاليا للبيع، سواء لمستثمرين أو بعض المواقع الإلكترونية العالمية المهتمة بالابتكار الصناعي الجديد.
أخيرا، ما هي رسالتك التي ترغب في توجيهها للشباب في الوقت الحالي؟
من أحب شيئا أبدع فيه؛ لينطلق كل شاب مما يحب، ويجعل هذا الحب شغفا بالاستزادة في مجال اهتمامه ويحول هذا الإبداع إلى نتاج يعود عليه، ومع وجود الإنترنت، فليس هنالك عوائق أبدا إلا الإرادة والرغبة في ترجمة ذلك الحب إلى عمل مبدع لا غير.
احرص على تنمية عضلة الإبداع كل يوم، بل في كل دقيقة؛ فعندما يتحول الإبداع إلى شغف، لا يعرف نموه التوقف أبدا، بل يكبر وينتج، وما على الفرد إلا التوظيف الذكي لمخرجات أفكاره.
http://fashionarabia.net/magazines/areej/ajissue63/pageflip.htm
السلام عليكم
وين نحصل تي شيرتات ماركة نبراس خيو؟
ما شاء الله عليك مبدع تمنياتنا لك بالتوفيق
السلام عليكم اسال الله لك التوفيق وتفريج همكم وهمنا بخصوص محنة البحرين اني اثق بايمانكم وافكاركم المبدعة للتقدم ولو خطوة للامام بحل للازمة