شدتني هذه الصورة كثيراً برغم بساطتها، لذا دعني كمتلقّي أحلل هذه الصورة في تركيبتها العميقة والبسيطة في عرضها. لقد تركت العلامات المعروفة بصمتها أينما حلّت برسالتها وحضورها وصورتها المعيارية، وتجاوزت الحدود والأعراق واللغات وحتى الأديان. ذلك التجاوز استمدّ قوته من ماكينة البراند والزخم والاستمرارية في الحضور، مما جعل تلك المنتجات تمتلك تصوراً ذهنياً عالي المستوى ...