الرئيسة

  • بمشاركة ميلاد السيد المسيح (ع)، فلننزع الأغلفة!

    عندما نُسقط أنانيتنا المُغلَّفة بالدين، نُدرك أننا بشر، ونقترب لبعضنا أكثر، ونعرف حينها أنّ ما يجمعنا هي إنسانيتنا الجميلة المنسية.

    ..

    الأخ يوسف الزيرة يقدم تيشيرت من تصميم أثر “عيسى .. صوت التسامح/

    Jesus … Voice of Forgiveness

    ” للأب هاني عزيز في الكنيسة الإنجيلية الوطنية.

    وذلك ضمن مجموعة شبابية زارت الكنيسة وباركت بميلاد السيد المسيح (ع).

  • الخروج من “نفق” الزمن. كيف نفهم الزمن بطريقة مغايرة؟





    ما إنْ تفتح عينيك على هذه الحياة حتى تبدأ ساعة وجودك الفيزيائي على الأرض بالعمل، بل وحتى بعد تعطل مركبك المادي “الجسد”، فإن ساعة وجودك ما تزال تعمل إلى “الوقت” الذي تتوقف تماماً عن مسايرتك روحاً بعد أن توقفت عن مسايرتك جسداً.

    مما يعني أن الشيء الثابت في كل متغيراتك في هذا الوجود هو “الزمن”، بل أن ما بعد الأرض وهو يوم القيامة يتغير الزمن ويتمدد بطريقة غريبة بخلاف ما نعهده الآن، من ناحية الوقوف في المحشر كما وردت في النصوص المقدسة في الدين الإسلامي.

    وللزمن طبيعة مختلفة لما بعد يوم القيامة، حيث يكون القياس مختلفاً وكبيراً، فاليوم حينذاك يتخذ “قالباً زمنياً” واسعاً، 

    “وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون”.  وهناك “الخلود” الذي لا يسري الزمن في معادلته للمؤمنين الخالدين في الجنة والكافرين في النار.

    فالزمن مع تغيره المستمر إلا أنه الثابت فيه هو وجوده ، وبالتالي تكون محاولة التعمق في فهمه ومعرفة ميكانيكته وآلياته لا تقل أهمية عن فهم الوجود وطبيعة الأشياء المحيطة بنا، فضلاً عن وجوده الذي لا ينفك من بدأ تكونّه في بداية الخلق إلى ما لا نهاية.

    (more…)

  • فنان بحريني يستخرج القيم في الكتب والسينما.. والملابس

    العدد 12347

    الإثنين3-12-2012

    المنامة – البحرين

    شاب بحريني، عاش منذ صغره خارج الصندوق التقليدي للمجتمع. تفكيره الإبداعي والفن الذي خلق معه جعلاه دائما بعيداً عن إطار التفكير العام والسائد. يستخدم الكلمات لينشر فكرة، واللون ليعبر عن رأي، والخط ليكون رسالة، ولطالما شغلت تفكيره الظواهر العلمية.
    إنه الفنان والكاتب والباحث والشاعر جعفر حمزة، مؤلف ثلاثة كتب: «أنا أحب دميتي»، و«سيرة عشق: الإنسان لصورته الدمية»، و«الأوريغامي المقدّس: تأملات قرآنية معاصرة»، علماً أن الكتاب الأول تمت طباعته وترجمته في البحرين، ثم أعادت طباعته دار نشر ألمانية، وهو متوافر في موقع «أمازون».
    حمزة أيضاً صاحب مشروع «نغزة»، الذي أنجز عدة أفلام قصيرة جداً، تناولت موضوعات حساسة في المجتمع البحريني، مثل الطائفية، وردم البحر، وتخريب البيئة، والعنف ضد المرأة.
    مارس حمزة الكتابة والشعر والتصميم والسينما، وعن ذلك يقول «كلٌّ له ذوقه وعالمه، وكل تجربة لها قوانينها وجاذبيتها الخاصة، المعيار في قربها وبعدها مني، هو الرسالة والفكرة، فهما المغناطيس. والأشكال المختلفة للتعبير، من كتابة وتصميم وسينما هي بُرادة الحديد، فالرسالة تلزم أي شكل أميل إليه، من أجل إحداث الأثر وصنع الفعل».
    درس حمزة الهندسة الكهربائية، التي يرى أنها صقلت وأسهمت في عقلنة الفكر لديه، وَمَنْطَقَت سير التعبير عنده، وأوقدت أُوار العشق للمعرفة بطريقة متجردة، ساهمت مساهمة كبيرة في صياغة طريقة رؤيته للأمور.
    يعمل حمزة في وكالة إعلان وتسويق مقرها البحرين، بالإضافة إلى عمله في مجال ترويج الأفكار الإبداعية، عبر تقديم الورش في مجال الإبداع، فضلاً عن مشروع «أثر» لتصميم الملابس الذي بدأه منذ حوالي العام.
    ويتحدث حمزة لـ«السفير» عن المشروع. يقول «من هذا المشروع، جاءت فكرة «عرض القيم

     The Values Show

    »، وهي نتاج حلم كان مختمراً لدي منذ زمن، فقد صاحبني عشق إظهار الهوية بطريقة مبتكرة منذ الصغر، ورأيت أن اللغة الأبرز والأجمل والأهدأ والأكثر ابتكاراً والتصاقاً بالإنسان هي لباسه، فهو جلده الثاني. وألهمني للقيام به أمران: الأول هو الإيمان بأن الثقافة العربية والإسلامية غنية بموارد الجمال والقيم النبيلة، وما علينا سوى إظهارها على حقيقتها لأنفسنا وللآخرين، واللباس يشكل صورة من صور الثقافة والهوية، وفي عصر العولمة، عليك أن تبرز هويتك بطابعها الإنساني الجميل لتبقى على السطح ويراها الآخرون، وذلك هو الرهان على الضمير الحي والقيم النبيلة التي لا تفنى، أما الأمر الثاني فهو إخراج القيمة من قُمقم المربعات، الصناديق المغلقة في أذهان البشر والمستطيلات (الكتب)، وجعلها على مساحة منبسطة متحركة حرة تتنفس الهواء، ويلمسها الجلد البشري وتراها العين».
    وعن تفاعل الناس مع ماركة «أثر»، قال حمزة «تفاعليٌّ جميل ومحفّز لتقديم الجديد، فهم يرون أن أثر تقدّم ما كانوا ينتظرون من ملابس تجمع بين الهوية والإبداع».
    وخلال حديثه لـ«السفير» أشار حمزة إلى أن «الإنسان له القدرة على التعبير بعدد أنفاس الخلائق، فالتعبير طاقة، والطاقة يمكنها التشكل في أكثر من صورة، وهي لا تفنى أبداً. استخدمت ما وهبني الخالق من قدرات في التعبير عن القيم الكونية، كما أن الفن لا يتوقف أبداً، ولو في زمن الشدّة. لأن الفنّ رسالة، والرسالة لا تتوقف، قد تكون حركتها بطيئة لكنها لا تتوقف أبداً».
    وعن مشاريعه المستقبلية، قال حمزة مختتما اللقاء «أعمل على إنهاء كتابي الثالث المقبل، الذي يتناول «مفهوم اللباس وتغيراته عند الغرب»، وهو قراءة تحليلية عملية للتغيرات اللباسية في الغرب».

  • “العُرف”، عندما يكون مسخاً … واقعة كربلاء أنموذجاً

    هو قانون واضح لكن غير مرئي، ملموس لكن غير مكتوب. يمارسه أفراد المجتمع في عقد ضمني مُسلّم به، بعضه مُثير للإعجاب والتقدير، فهو يُنتج ويُحفز للتفكير الحر الإيجابي، وبعضه كأقفاص الدجاج، فمساحة القفص “مُقدسة” ولا يمكن التفكير خارجه.

    ذلك هو العُرف، أو البرمجة الجماعية Mass Mind في العقل الجمعي والسلوكيات التي يمارسها المجتمع من طريقة تفكير وطقس معين ذو صبغة دينية على سبيل المثال لا الحصر وتفاعل خاص مع منهج تفكير له عبر اللباس واللغة وأي أسلوب يمس حياته اليومية.

    فالأعراف كائن حي تنعقد نطفته عبر سلوك أو فكرة تتفاعل مع رحم المجتمع وتلقى غذاء مناسباً ومستمراً لها، فتنمو وتكبر. وقد يكون مشوّهاً أو سليماً، وذاك

    يرجع إلى أصل نطفة العقد وهي فكرة تكوّن العرف من البداية.

    (more…)

  • Imam Ali … Voice of Justice

     

     

    لمزيد من التصاميم

    atharfashion

    في صفحة الفيسبوك

    للاتصال 

    36228224

    39093719

    39097177

    info@athar.biz

    Instagram:

    Athrfashion

  • بياض وضوء، عرض للقيم عبر الأزياء!

    ليس كغيره من العروض التي ما إن يطرق سمعنا عرض أزياء” حتى تبادر الذهن إلى أشخاص يرتدون ملابس ويتمشون بطريقة معينة لعرضها على جمهور ينتظره.

    هنا اختلفت الآية وانقلبت-كما يقولون-، ففي “عرض القيم” التي قدمته “أثر” “

    Athar

    ”، وهي مشروع بحريني رائد يهدف لتقديم القيم والفن والإبداع عبر الملابس، فكان ظهور “أثر” الأول من “بياض وضوء

    White and Light

    ”. الذي دشنته في مجمع العالي، ليشد أنظار الناس بطريقة طرحه المختلفة للباس والأزياء، وكان أول الشد تغيير الاسم، فلم يكن “عرض أزياء” بل “عرض قيم”.

    وبدأ العرض بتقديم وتعريف لمفهوم العرض وقد قدمته كل من إيمان وفاطمة الصفار باللغتين العربية والإنكلينزية، ومن ثم كلمة لصاحب الفكرة والفعالية، السيد جعفر حمزة، والذي تحدث عن رسالة “أثر” بترك بصمة بديلة وتقديم قيم بطريقة عصرية تناسب أذواق الفئة والمستهدفة من صغار وكبار.
    وقدّم شكره للداعمين الإعلاميين، مجلتي أريج و 

    Bahrain Confidential

     وكذلك لإدارة مجمع العالي، وشكر خاص للسيدة مريم جناحي اليت دعمت بقوة هذه الفعالية.

    ومن ثم بدأ العرض التي توزع إلى قسمين، الأول للصغار والثاني للكبار.
    وقد تميز الصغار بعفويته ونشاطه المُلفت، فكانت التصاميم ذات محتوى يحث على الإبداع، العلم، المحبة، مساعدة الآخرين، وحب الوالدين. ومن الجدير بالذكر أن إحدى العارضات الصغار أُصيبت بحادث قبل ليلة العرض أدى إلى كسر في يدها وتجبيرها، إلا أنها أبت إلا أن تشارك وتقدم زيها المطبوع عليه “وبراً بوالدتي”، وقد لاقت تشجيعاً  وتصفيقاً حاراً من الجمهور.

    وأما عرض الكبار، فقد تميز بعنصر المفاجأة والتنوع الواضح في الخيارات بما يتناسب مع مزاج الشباب وحس “اللا مألوف لديه” في تنفيذ التصاميم، بالرغم من استخدام قيم إنسانية وفن عربي في كثير منها، فهناك تصاميم للخط العربي الحُر ، والرسم والتصميم الفني، والدمج بين بينهم أيضاً.
    وما ميّز عرض الكبار، تصاميم دمجت بين الفكرة والإبداع في عرضها، من بين تلك التصاميم. قميص الطائفية، حيث كان التصميم مطبوعاً بالأسود في ظهر قميص أبيض، وعندما وصل العارض منتصف ممشى العرض، فاجأ الجمهور بتمزيق القميص وظهر تحته تيشيرت أبيض مكتوب عليه “تحرّر” في إشارة رمزية للتحّرر من الطائفية. وقد لاقى  تصفيقاً حاراً وتشجيعاً لهذه الرسالة.  

    وهناك تصاميم أخرى نالت إعجاب الجمهور، مثل تصميم “غاندي” وعبارته المعروفة عن “الإساءة”، وتصميم “غدر” الذي دمج بين الطباعة وتصميم ظهر القميص الذي بدا ممزقاً بسكين في دلالة رمزية على الغدر. فضلاً عن تصاميم “حريتي” و”اعقلها وتوكل” ومجموعة “محمد” التي تناولت عبارات من مفكري الشرق والغرب عن النبي محمد (ص)، وكذلك تصميم “سلام Peace” الذي تميز بطباعته على الثوب. 

    وأُقيم “عرض القيم” عبر استئجار نقش غاليري بمجمع العالي يوم الجمعة ٩ نوفمبر، وقد حضر لفيف من أهالي العارضين والمهتمين والمتابعين، وقد رعى الفعالية إعلاميا كل من مجلة أريج و

    Bahraini Confedintial

    والتوثيق من جهة

    O7

    ويمكن متابعة تصاميم “أثر” عبر صفحة الفيس بوك

    atharfashion

    وكذلك عبر موقع صاحب الفكرة

    www.jaafar-hamza.com

    تغطية موقع بحرين أكاسيا

    http://www.acaciabahrain.com/2012/11/11/135887/?pid=135887&pin=1&gin=1&page-album=1#gpin1

  • تصاميم “أثر” للكبار Athar Fashion for Adults

    لا يمكنك ترك أثر دون أن تتحرك