Tag: brand

  • ورقة علمية محكمة بعنوان .. علامة تجارية لدعم الصمود: تشكيل الهوية العالمية لغزة من خلال السرد والتضامن والمناصرة

     

    ورقة علمية محكمة جديدة من ضمن سلسلة أبحاث #مختبر_دعم_صمود_غزة 

    حيث نشرت الورقة في (المجلة الدولية للعلوم الاجتماعية المتقدمة والمتعددة التخصصات( وصدرت في  2/9/ 2024

    الباحثان

    د محمد جاسم بوحجي

    مؤسس المشروع الدولي لاقتصاد الإلهام، (البحرين)

    مؤسس معهد الدراسات المتقدمة في الاقتصاد الاجتماعي (SIAS) (راوندا)

    م.جعفر حمزة

    استراتيجي العلامة التجارية، الرئيس التنفيذي لشركة BOXOBIA (البحرين)

     

    نبذة مختصرة

    تحدد هذه الورقة تقييما شاملاً لمدى القدرة على صناعة علامة غزة كعلامة تجارية عالمية التي زادت أهميتها من ضمن سياق نضالاتها التاريخية والمستمرة. مقدمة الورقة تسلط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه غزة في لفت الانتباه العالمي إلى القضية الفلسطينية، وهو ما يُعزى إلى حجم الصعوبات التي يواجهها سكانها وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، والنشاط الشعبي العالمي، والتضامن الدولي. ويهدف الباحثين إلى مناقشة إمكانية بناء (وسم غزة) كوسيلة لإعادة نشر وتأكيد الحقوق الفلسطينية والهوية الثقافية والفرص الاقتصادية بين الاجيال، وكما تعقد الورقة أوجه التشابه مع وسم (المحرقة لليهود) (الهولوكوست) وكيف يمكن مقاربة ذلك لزيادة حشد الدعم العالمي.

    تدعو مراجعة الأدبيات في الورقة إلى الاستخدام الاستراتيجي للعلامة التجارية لتمييز وسم غزة، وتسليط الضوء على جوانبها الفريدة مثل الهوية الثقافية، والإمكانات الاقتصادية، والقدرة على الصمود وسط الشدائد. تستخدم الورقة منهجية التحليل السردي لفهم صمود غزة ومقاومتها، بالاعتماد على التقارير الإعلامية وروايات وسائل التواصل الاجتماعي بعد حرب 2023. ويهدف الباحثين من خلال هذا النهج إلى الكشف عن المواضيع التي يمكن أن تدعم استراتيجية العلامة التجارية التي تدعو إلى الصمود والمقاومة الفلسطينية.

    تختم الورقة بتوصية تأكد على ان العلامة التجارية العالمية لغزة يجب ان تشمل قدرتها الفريدة على الصمود، وأهميتها الثقافية والتاريخية، والمشاركة المجتمعية، والاحتياجات الإنسانية العاجلة، بهدف تعزيز التضامن والوعي العالميين. ويختتم البحث بإستراتيجيات للاستفادة من سمعة غزة، مع التركيز على رواية القصص والمناصرة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية لتحويل الشدائد إلى مصدر قوة ووحدة. ويؤكد الباحثين إلى أهمية بذل جهد منسق الان لإيصال رواية غزة من خلال هذه العلامة الموحدة الى مستويات عالمية، بهدف دعم استمرار تغيير المفاهيم والتعرف على تطلعات سكان غزة إلى حين تحقيق السلام والعدالة (باذن الله).

    الكلمات المفتاحية: غزة، العلامة التجارية، السمعة، الصمود، المقاومة، صناعة القيمة، القضية الفلسطينية.

    وصلة الورقة البحثية:

  • Brand and Beyond with Fabian Geyrhalter

    Fabian Geyrhalter:

    Born in Vienna, Austria, Brand Strategist and Creative Director Fabian Geyrhalter is a prolific
    author and speaker on the subject of branding. He is the Founder and Principal of Los
    Angeles-based brand consultancy FINIEN, where he works hands-on with startups of any size
    and age on crafting strategic, verbal, and visual brand clarity. His client list includes Match,
    Honeywell, Randstad, Warner Brothers, and Goodwill.
    From his private, one-day Resonaid brand platform workshops to his Hitting The Mark podcast
    about the intersection of brand clarity and startup success, Geyrhalter is in a constant
    stimulation cycle. He is also a sought-after speaker who enjoys traveling the world to deliver
    keynotes in which he shares his actionable brand advice with entrepreneurs, business leaders,
    and marketers alike.
    He is a columnist for Forbes and his words appeared in the likes of Inc, The Los Angeles Times,
    The Washington Post, and Entrepreneur. Fabian Geyrhalter is a graduate of ArtCenter College
    of Design, a distinguished Global 100 mentor at the Founder Institute, and he has held adjunct
    professor positions at USC and ArtCenter.

  • (My article in FORBES): How To Use The SSB Strategy When Building A Brand

     

    Article’s link:

    https://forbesmiddleeast.com/how-to-use-the-ssb-strategy-when-building-a-brand

     

    “Put the cart before the horse”

    The whole process of creating a new identity for a project is far from simple; it’s a big jigsaw puzzle that consists of many components. It is unfortunate that some clients dive into this process without giving the priority to brand identity and value.

     

    This might seem normal to several people who don’t understand the brand process but it’s actually a very destructive process – especially, if the aim is to build a balanced, strong, and consistent brand.

    Many clients go ahead and plan their campaign extensively, not factoring the image, the story and how their brand is portrayed to their audience. This is a one-way relationship that will lead to a result with a flawed finish.

    The brand should always be present from the beginning because it will be the façade of the project, whether through marketing, design, or simply interacting with the public.

    How can we do that?

    When manufacturing a jigsaw puzzle, we tend to create the whole picture first, and then we start to cut it up into parts. The same thing goes for any project. We need to envision the whole picture, then start with the execution, and only then, we will have a complete project with vivid features.

    To reach the final step, we need to have a pre-planning process that has all the vital aspects of the project. This can be summed up into three words: Story, Strategy, and Brand (SSB).

    The Story

    This is the main component that carries all the principles, goals and characteristics of the project or brand. Simon Sinek has pointed this out in his book “Start with Why – The story indeed creates a spirit for the brand, which can ensure the regeneration of the content creation and consistency. Examples include Adidas, Apple, and Amazon – all of which have created compelling stories.

    The Strategy

    It is the roadmap for any project; the output of this step is to know the brand positioning in comparison with other competitors in the market, and what the brand promises and what it delivers. This is usually called the “tagline”, “Mantra” or “Slogan”. Nike’s famous slogan “Just Do It” is a good example.

    The Brand

    This part revolves around two things; the first is the “Brand Visual Identity”, which is inspired by the story and stimulated by the strategy like the Apple logo. The second part is the attitude, or what we call “Brand Culture”. It means rooting the brand’s values within the public, which can eventually result in what we call “User Experience” (UX).

    What we really need when building a brand is not have it work partially but holistically through applying the SBB method. If we don’t, then we will not Put the Cart Before the Horse.

    Jaafar Hamza is the CEO & Founder BOXOBIA

     

  • بين بيع الدكاكين وحكاية البراند

    جعفر حمزة

    BOXOBIA

    رتم التسارع في تطوير الكاميرات جعل المنافسة محتدمة وواسعة وأصبحت مساحات الإبداع هو الحصان الرابح للشركات الصانعة لترضي طموح المصورين المحترفين منهم والهواة على حد سواء.
    وفي عالم التقنية هناك الكثير ممن يكون له سبق الإبداع والابتكار، لكن ليس بالضرورة أن يكون متقناً لفن كسب الجمهور وتكوين قاعدته، فبالتالي ليست المعادلة خطية وحتمية.
    يذكر السيد Simon Sinek في كتابه Start with Why، بأن هناك من سبق شركة Apple في عدد من الأمور التقنية وتقدم فيها، إلا أن الأخيرة أتقنت فن التسويق وعرفت كيف تسرد “حكايتها”، وبالتالي حجزت مساحتها وربطت اسمها بشكل آلي متقن بين الرسالة والتقنية.
    وبالعودة إلى الكاميرات، تمثل GoPro واحدة من أجمل الأمثلة العملية في تقديم حكاية الهوية Brand Story، إذ لم يكن الأمر بالنسبة للمؤسس Nicholad Woodman مجرد منتج تقني بحت، يُرفق معه كتيب ارشادات وتعمّق في سرد مواصفاتها وميزاتها، وإن كان ذلك مهماً طبعاً، إلا أنها كانت في الصف الثاني للهوية، أما الصف الأول فكانت هي حكاية هذا المنتج وما يعنيه من مشاركة للمغامرات واللحظات الجميلة مع الآخرين.
    عملت شركات منافسة ل GoPro على تقديم ميزات المنتج على قصته وتجربته، إلا أنها لم تستمر وبقيت في الظل، في حين تقدمت GoPro على المنصة وبقيت، وما زالت.
    ما تقدمه GoPro هي دعوة لسرد حكايتك عبرها من خلال دمج مفهومين عميقين جداً، وهما:

    أولاً: تجربة المستخدم User Experiance UX من خلال استخدام كاميرا GoPro أينما كنت لتوثق تلك اللحظات وتشارك بها الآخرين

    ثانياً: تلك المشاركة هي التي تصيغ حكاية البراند Brand Story وهو رأس مال تسويقي بامتياز، كمخزون متدفق من المحتوى وهو أُس استمرار التسويق وتجدده.

    ما عملت عليه

    GoPro

    هو تمكين الناس بمشاركة تجاربهم مع الآخرين والشعور بانتماء لمجتمع أوسع يتسم بالمغامرة، وهنا بيت القصيد في القدرة على سرد حكاية الهوية Brand Story.

     

     

    تساعد GoPro في التقاط تلك اللحظات الخاصة ومشاركتها مع الآخرين. كقضاء وقت مغامرتك بتسلق الجبال أو الدخول في غابات أو قطع الصحراء أو ممارسة رياضة أو غيرها من تلك اللحظات التي تريد أن تركز في الذاكرة بشكل استثنائي.

    www.gopro.com

    يمثل

    Brand Story

    رأس المال المتجدد في تقديم تجربة العميل عبر المنتج/الخدمة للجمهور، بدمج المشاعر والأحاسيس وربطها برسالة البراند. وهذا بخلاف الطرق التقليدية في التسويق والإعلان، ويجب أن تكون الحكاية ملهمة لتفاعل المشاعر وصانعة لتجربة مميزة من الجمهور للبراند.

    فالبشر بطبيعتهم يحبون القصص، ونحن من نصنعها، ونتشاركها منذ بدء الخليقة. ليس هناك ما هو أقوى من قصة جيدة. فالقصص لها القدرة على نقلنا لعوالم مختلفة، وتساعدنا في شرح أفكارنا ومشاعرنا بشكل مبسط وتفاعلي، وتهب لنا سبيلاً للتواصل العاطفي مع الآخرين.

    “لم يعد التسويق حول ما تنتج، بل حول ما تسرد من حكاية”.
    Seth Godin

    “Marketing is no longer about the stuff that you make but about the stories that you tell.”

    Seth Godin

    إن ما نحتاجه هو “سرد الحكايا” لأنها تقدم ميزة التواصل العاطفي عوضاً عن الطريقة التقليدية بالبيع بذكر المزايا والمواصفات للمنتج أو الخدمة.
    قوة سرد حكايا البراند، تربطنا ببعضنا البعض وتضمن استمرارية تدفق الأفكار وثبات قيمة البراند.
    نحن بحاجة للانتقال من أسلوب بيع “الدكاكين” بوضع المنتج على الرف وذكر ما فيه إلى أسلوب بيع “البراند” لابتكار قصص منه وفيه.

     

    وشتان بين الإثنين.