وتم الهمّ بينهما -توقيع كتاب “أنا أحب دميتي”

كانت الليلة التي همّت بي وهممت بها وفي ليلة جمعة مغبرّة، وفي إحدى أزقة المحرق التي تناسب أن يكون “الهمّ” فيها مستوفياً. إلا أن ما أحدثته تلك الليلة من فرق هو أنّ “الهمّ” كان جماعياً، إذ لم أك وحدي معها، فليست هناك “خلوة” كما كانت معي أيام كتابتي عنها، بل الكل كان هناك معي “عاشقاً” ...