بين تخمتين .. المعرفة والتفاهة!

بين تخمتين .. المعرفة والتفاهة!
 

ثلاثية الوصول .. بناء تجربة البراند للمشاريع

 ثلاثية الوصول .. بناء تجربة البراند للمشاريع
     ما ننتجه كبشر لا يمكن أن يكون إلا مرآة عن ما نفكر ونؤمن ونوجّه من رسائل، فكل البشر مسوقون.   ولا استثناء في عالم ريادة الأعمال من هذا القول، لذا لا بد من ثلاثية تُصيغ حضوراً فاعلاً ملموساً للبراند “الهوية”، لتتعدى مرحلة “بيع الدكاكين” إلى “تقديم القيم”، وإن تحدثنا بلغة الحاضر فتلك الثلاثية قد يصيبها النمو والتطور كأي كائن حي، خصوصاً إذا ما لحظنا التسارع في عالم الخوارزميات ودراسة السلوك وتتبع المشاعر والتوجهات، وتلك مرحلة يُتنبؤ لها بصياغة حاضر ومستقبل لن تعهده البشرية من قبل. ويبقى الحديث هنا في عالمنا العربي على الأقل للخروج من مرحلة التقليدية في التقديم إلى مرحلة ثانية ليسعنا الوقت للحاق إلى ثورة الخوارزميات ولو كنا في ذيل القافلة.      ولُبّ الثلاثية تلك نابعة من “القيم” التي يريد “البراند / الهوية” بثها لتكون أوسع من مجرد “بيع منتج أو خدمة” وإنما تتحول لسلوك وثقافة وفكر ونمط حياة، عندها يكون الجمهور جزء من عملية تفاعلية مستمرة لا تنقطع بين كونه المشتري والمزوّد للمعلومة والمروّج للبراند.     فعلى المؤسسات تحديد القيم التي تريد تسويقها والنابعة من أساس إنشاء المشروع نفسه أو ما أسميه “السببية الكبرى” للمشروع، وهو ما يذكرنا بالدائرة الذهبية التي يطرحها Simon Sinek في كتابه Start with Why، وتدور حول القيم ثلاثية تتكامل مع بعضها لتقديم المشروع بشكل فاعل، وهي: ١. الهوية البصرية Brand Identity : والتي يجب أن تكون نابعة من خطوات ثلاث هي: وضع الاستراتيجية والتي تُبنى عليها القصة لنصل إلى الهوية البصرية اسماً وتطبيقاً وممارسة، ومسماها اختصاراً SSB Strategy .. Story.. Brand identity     ٢. المنتج / الخدمة Product & Service: مع ازدياد التنافسية وتقارب المنتجات والخدمات، لا يمكن الرهان ذلك فقط في استمرار المشروع، إذ لا بد من التجديد والابتكار بين وقت وآخر، وإن لم يكن ذلك ممكناً في بعض المنتجات والخدمات، فلا أقلها في طريقة العرض وخدمة ما بعد البيع والقائمة تطول في هذا المجال. المهم أن تبتكر “جاذبية” خاصة لمنتجك وخدمتك دون سواه. ٣. التسويق Marketing : وكما نذكر دوماً باختصار، “ما التسويق إلا تشويق”، تشويق لما يمكن أن يقدمه هذا البراند لك ويحدث فرقاً كبُر أو صغر لديك، سواء تلبية لحاجة أو تماشياً مع رغبة. لذا لا بد من فهم آلية التسويق الأنسب لمشروعك، إذ ليس بالضرورة كل ما هو مُشاع هو بالضرورة القناة الأفضل لك للتسويق.  وشرارة التسويق هو فهم من تتحدث معه، معرفة سلوكه واهتماماته، لتعرف بناء على ذلك الوسيلة الأفضل لتسويق مشروعك له.    عندما نفقد بوصلة القيم “السببية” للمشروع، ونتغافل عن تلكم الثلاثية بتفاصيلها، يقع الخلل في الحضور الفعلي للبراند /الهوية، فالعملية بحاجة لتوازن بين العناصر الثلاثة من هوية بصرية ومنتج أو خدمة مع تسويق ويكون المحرك الرئيسي لها هي السببية “القيم”.    ويكون ذلك عبر وعي وعمل وطول نفس لاستمرار المشروع وتطوره ليترك أثره بعد فهم الملعب والجمهور وقبلهما اللاعبين وقدراتهم “الهوية والمنتج/الخدمة والتسويق”.  عندما نفقد بوصلة القيم “السببية” للمشروع، ونتغافل عن تلكم الثلاثية بتفاصيلها، يقع الخلل في الحضور الفعلي للبراند /الهوية، فالعملية بحاجة لتوازن بين العناصر الثلاثة من هوية بصرية ومنتج أو خدمة مع تسويق ويكون المحرك الرئيسي لها هي السببية “القيم”.     ويكون ذلك عبر وعي وعمل وطول نفس لاستمرار المشروع وتطوره ليترك أثره بعد فهم الملعب والجمهور وقبلهما اللاعبين وقدراتهم “الهوية والمنتج/الخدمة والتسويق”.   يمكنك إنزال الموضوع بصيغة  pdf ...

Humanize Your Brand To Bring It To Life “Published in Forbes”

Humanize Your Brand To Bring It To Life
Click to enlarge the image         Click the link below to read the full article: https://www.forbesmiddleeast.com/humanize-your-brand-to-bring-it-to-life

الساعة المقدسة.. من يصمد كثيراً، يكسب أخيراً!

  جعفر حمزة BOXOBIA             “لديك ٣ شركات، و٤ أبناء، فضلاً عن تأليفك لأربعة كتب، كيف يمكنك القيام بذلك وخصوصا التأليف؟” كان السؤال موجهاً لرائد أعمال أمريكي، وكنت أترقب جوابه .. “إنها ساعتان باليوم فقط لا غير!!” لم أستوعب حتى أكمل حديثه بالقول: “أضع ساعة بعيداً عن المشتتات بعد ذهاب ...

بين بيع الدكاكين وحكاية البراند

بين بيع الدكاكين وحكاية البراند
جعفر حمزة BOXOBIA … رتم التسارع في تطوير الكاميرات جعل المنافسة محتدمة وواسعة وأصبحت مساحات الإبداع هو الحصان الرابح للشركات الصانعة لترضي طموح المصورين المحترفين منهم والهواة على حد سواء. وفي عالم التقنية هناك الكثير ممن يكون له سبق الإبداع والابتكار، لكن ليس بالضرورة أن يكون متقناً لفن كسب الجمهور وتكوين قاعدته، فبالتالي ليست المعادلة ...

بين إعادة صناعة الهوية وصناعة الثقافة.. The Rebrand and the ReCulture

بين إعادة صناعة الهوية وصناعة الثقافة..  The Rebrand and the ReCulture
جعفر حمزة – مؤسس BOXOBIA لا يخفى على أحد أهمية الهوية البصرية Visual Brand Identity ودورها التكميلي مع عناصر أخرى هي رسالة المؤسسة وما تقدمه من منتجات وخدمات وتجربة عميل مميزة وتسويق مدروس. وكل تلك العناصر لا بد أن تتكاتف لصناعة ثقافة داخلية مؤسسية خاصة. وتمثل الهوية البصرية عنصراً أساسياً في حضور المؤسسة، وكما أن ...

“توم وطلاء السياج” .. تجربة في صناعة التوجه وتكوين القيمة المضافة.

“توم وطلاء السياج
 أمرته عمته بطلاء سياج الخشب الطويل لبيتهم، ولَم يكن له مهرب من ذلك إلا القيام بالأمر. لكن عمل ذلك بطريقته الخاصة، طريقة “صناعة القيمة التي لا تقاوم”! حيث فاوض “توم” صديقه “بِن” على إرجاع كرة المضرب الخاصة به والتي أضاعها في حال ساعده في طلاء السياج. وقاما ببدء ذلك معاً، وعمل “توم” على طريقة  “تقديم ...

بين الفردانية المنتجة وعقلية المنصات التفاعلية.

بين الفردانية المنتجة وعقلية المنصات التفاعلية.
هل غابت سيطرة “الأخ الأكبر” حقاً في عالم صناعة القناعات اليوم؟ هل افتقدت المركزية الإعلامية هيبتها بعد أن كان تحت يديها التلفزيون والصحافة والسينما وغيرها من وسائل الإعلام والتأثير؟ كل هذا التحول الذي نحسبه انتقالاً من المركزية إلى الفردية محسوباً من قبل أو هو ضمن تحول طبيعي مع تطور ونمو التكنلوجيا حيث نخاله تمركزاً نحو ...

رباعية التسويق في صناعة الترفيه … كيف نؤسس جمهوراً متفاعلاً منتمياً للهوية؟

رباعية التسويق في صناعة الترفيه ... كيف نؤسس جمهوراً متفاعلاً منتمياً للهوية؟
جعفر حمزة – مؤسس شركة BOXOBIA .. “من يصنع الترفيه، يمتلك دفّة التوجيه” أخذت صناعة الترفيه الرقمية “والحديث هنا عن الألعاب الرقمية” مساحة مهولة من الاهتمام والوقت من فئة الأطفال واليافعين بالخصوص. تلك الجاذبية المُتقنة التي تشدك شداً تدعوك لفتح أبوابها والولوج في عالمها، لتصبح أحد مرتاديها أو عُشاقها، فتكون أنت “العُملة” الحقيقية لهذه اللعبة، ...

الإتقان، عندما يكون “مقدساً” “مُنتجاً”!

جعفر حمزة – مؤسس BOXOBIA  شدّني حديثه الذي تناول بعمق حول “الهدفية” الدافعة، التاركة للأثر والصانعة للتغيير، سواء للمؤسسات أو الأفراد، من خلال دائرة ذهبية، نواتها “لماذا”، وتليها “كيف” وعلى سطحها “ماذا”..   في حين أن معظمنا يستغرق في كيف وماذا، تاركاً لماذا مخفية، إما لجهل في ادراك أهميتها، أو لصعوبة في القدرة على تقديمها ...