“توم وطلاء السياج” .. تجربة في صناعة التوجه وتكوين القيمة المضافة.

“توم وطلاء السياج
 أمرته عمته بطلاء سياج الخشب الطويل لبيتهم، ولَم يكن له مهرب من ذلك إلا القيام بالأمر. لكن عمل ذلك بطريقته الخاصة، طريقة “صناعة القيمة التي لا تقاوم”! حيث فاوض “توم” صديقه “بِن” على إرجاع كرة المضرب الخاصة به والتي أضاعها في حال ساعده في طلاء السياج. وقاما ببدء ذلك معاً، وعمل “توم” على طريقة  “تقديم ...

بين الفردانية المنتجة وعقلية المنصات التفاعلية.

بين الفردانية المنتجة وعقلية المنصات التفاعلية.
هل غابت سيطرة “الأخ الأكبر” حقاً في عالم صناعة القناعات اليوم؟ هل افتقدت المركزية الإعلامية هيبتها بعد أن كان تحت يديها التلفزيون والصحافة والسينما وغيرها من وسائل الإعلام والتأثير؟ كل هذا التحول الذي نحسبه انتقالاً من المركزية إلى الفردية محسوباً من قبل أو هو ضمن تحول طبيعي مع تطور ونمو التكنلوجيا حيث نخاله تمركزاً نحو ...

رباعية التسويق في صناعة الترفيه … كيف نؤسس جمهوراً متفاعلاً منتمياً للهوية؟

رباعية التسويق في صناعة الترفيه ... كيف نؤسس جمهوراً متفاعلاً منتمياً للهوية؟
جعفر حمزة – مؤسس شركة BOXOBIA .. “من يصنع الترفيه، يمتلك دفّة التوجيه” أخذت صناعة الترفيه الرقمية “والحديث هنا عن الألعاب الرقمية” مساحة مهولة من الاهتمام والوقت من فئة الأطفال واليافعين بالخصوص. تلك الجاذبية المُتقنة التي تشدك شداً تدعوك لفتح أبوابها والولوج في عالمها، لتصبح أحد مرتاديها أو عُشاقها، فتكون أنت “العُملة” الحقيقية لهذه اللعبة، ...

الإتقان، عندما يكون “مقدساً” “مُنتجاً”!

جعفر حمزة – مؤسس BOXOBIA  شدّني حديثه الذي تناول بعمق حول “الهدفية” الدافعة، التاركة للأثر والصانعة للتغيير، سواء للمؤسسات أو الأفراد، من خلال دائرة ذهبية، نواتها “لماذا”، وتليها “كيف” وعلى سطحها “ماذا”..   في حين أن معظمنا يستغرق في كيف وماذا، تاركاً لماذا مخفية، إما لجهل في ادراك أهميتها، أو لصعوبة في القدرة على تقديمها ...

The Founder ، صاحب الأقواس الذهبية ومغير وجه صناعة الوجبات السريعة

“قليلون ممن يملكون الشجاعة على التغيير واكتشاف الجديد. ويدفعون ثمن ذلك غالياً، إلا أن الأثر الذي يتركونه لا يندثر البتة”. لستُ من محبي الوجبات السريعة أبداً، وبالأخص تلك التي تعكس وجهاً ثقافياً وتكون بمثابة أيقونة لتوجه سلوكي معين يعبر عن ثقافة بعينها، وكأنها تمد أجنحتها بذكاء من خلال الطعام وصناعة تجربة عميل جاذبة، فتفرض حضورها ...

User Experience UX.. اترك أثراً وصناعة تجربة العميل

إنّ الغاية التي تنشدها الهويات القوية ليس أن تكون ضمن القائمة المفضلة عند الجمهور فحسب، بل أن تتحول إلى مكون أساس في حياتهم، وتترك أثر القيم التي تؤمن بها على سلوكياتهم، وبهذا يتم نقل الجمهور من مشترٍ مستهلك إلى مروّج متفاعل مع الهوية وقيمها. ويُعتبر هذا من أعلى مراتب التفاعل المنشود من قبل الهويات الناجحة، ...

عندما نتنفّس التصميم … قراءة في جمالية مونوغرافيا كتاب مايكل بيريت

  “التصميم لا يعيش على الهامش أبداً، بل هو من صميم حياتنا، لذا نميل له ونعشقه ونتذوقه فطرياً، ولا تخلو حضارة أو ثقافة أو حتى مجتمع بدائي من هذه الذائقة البصرية بدرجة أو بأخرى” تلك مقولةٌ ابتكرتها بعد تَنّفسّي لكتابٍ قد أبخستُ حقه في الإهتمام، حتى جاء وقت إلتهامه بالكامل، فالكتبَ أبوابٌ لعوالم تستحق خوض ...

وقتي، لِمَنْ العملة الأكثر قيمة ومعادلة التسويق الأكثر تأثيراً ..

وقتي، لِمَنْ العملة الأكثر قيمة ومعادلة التسويق الأكثر تأثيراً ..
    ما إن أشاهد أي فيديو في اليوتيوب حتى أُجبر على الانتظار لثوان معدودات مُشاهداً لإعلان قبل أن يمضي ويبدأ الفيديو الذي ابتغيه.. تلك الثواني المعدودات هي قمة جبل الجليد الذي تتبعه سياسات كبرى الشركات من دراسة معمقة في فهم السلوك البشري من أجل “استملاك” أثمن ما يملكه الإنسان “وقته”. ولا يكون ذلك إلا ...

الدعوة للتحليق في المساحة المشتركة

تأملات رمضانية .. امرأة فرعون وطوق النجاة لنبي

تأملات رمضانية .. امرأة فرعون وطوق النجاة لنبي